حرس الحدود
بعد إنقاذ المقيم المصري.. "حرس الحدود" يشدد: هذه الإجراءات البسيطة قد تنقذ حياتك في البحر
كتب بواسطة: محمد سميح |

تمكنت فرق البحث والإنقاذ التابعة لحرس الحدود السعودي بمحافظة القنفذة، التابعة لمنطقة مكة المكرمة، من إنقاذ مقيم مصري الجنسية تعطلت وسيلته البحرية في عرض البحر، بعد تدخل عاجل وفوري من الفرق المختصة.

وأفادت المديرية العامة لحرس الحدود أن المقيم كان في رحلة بحرية حين واجه عطلًا فنيًا مفاجئًا في الوسيطة البحرية التي كان يستخدمها، مما أدى إلى توقفه وسط المياه وعدم تمكنه من العودة إلى الشاطئ.

وعلى الفور، باشرت فرق البحث والإنقاذ بلاغًا عن الحادث، وتم توجيه دورية بحرية مزودة بكافة التجهيزات اللازمة للتعامل مع مثل هذه الحالات، حيث تم تحديد موقع المقيم المتعطل بدقة.

وأضافت المديرية أن عملية الإنقاذ تمت في وقت قياسي، وتمت مساعدة المقيم ونقله إلى مكان آمن على الساحل، بعد التأكد من سلامته وتقديم الدعم اللازم له، دون تسجيل أي إصابات أو أضرار جسدية.

وأشارت إلى أن الجهود التي بذلتها الفرق المشاركة تعكس الجاهزية العالية والاستجابة السريعة لحرس الحدود في التعامل مع البلاغات البحرية الطارئة، ما يعزز الثقة بكفاءة منظومة الأمن والسلامة على السواحل.

وأكدت المديرية العامة لحرس الحدود أن ضمان سلامة المتنزهين والصيادين وممارسي الأنشطة البحرية يمثل أولوية قصوى، ويتطلب التزامًا بالإجراءات الاحترازية والوقائية قبل الانطلاق في أي رحلة بحرية.

وشددت على ضرورة إجراء فحص دقيق للوسائط البحرية، والتأكد من جهوزيتها الفنية، وتوافر أدوات السلامة مثل سترات النجاة، وأجهزة الاتصال، والإشارات الضوئية، لتفادي المخاطر المحتملة أثناء الإبحار.

كما نبهت إلى أهمية متابعة الأحوال الجوية وعدم الإبحار في ظروف جوية متقلبة أو غير مستقرة، إذ يُعد ذلك أحد أبرز أسباب الحوادث البحرية التي تستدعي تدخل الجهات المختصة للإنقاذ.

وأهابت المديرية بجميع مرتادي البحر بالالتزام بتعليمات وإرشادات السلامة الصادرة عن الجهات المختصة، واتباع التعليمات التي تضمن لهم رحلة آمنة خالية من المخاطر غير المتوقعة.

ودعت المواطنين والمقيمين إلى ضرورة تسجيل خططهم البحرية لدى مراكز حرس الحدود المنتشرة على الساحل، والتواصل معها بشكل مستمر خاصة خلال الرحلات الطويلة أو البعيدة عن الشاطئ.

ونوهت إلى أن التفاعل السريع مع البلاغات من قبل مراكز التنسيق البحري ساهم في تقليل زمن الاستجابة، وإنقاذ الأرواح، وحماية الممتلكات، وهو ما يعكس فاعلية العمل الميداني والتقني لحرس الحدود.

كما شددت المديرية على أن تعزيز الثقافة الوقائية بين مرتادي البحر يُعد جزءًا لا يتجزأ من الاستراتيجية الوطنية للسلامة البحرية، ويتطلب نشر الوعي بأهمية التخطيط المسبق والتصرف السليم في حالات الطوارئ.

وفي ختام بيانها، عبرت المديرية العامة لحرس الحدود عن تقديرها للتعاون المجتمعي، وحثت الجميع على استخدام الوسائل الرسمية للإبلاغ، وعدم التردد في طلب المساعدة عند الحاجة، فسرعة البلاغ تعني إنقاذًا أسرع.

الأكثر قراءة
آخر الاخبار