خادم الحرمين
خادم الحرمين الشريفين يعزي حاكم عجمان في وفاة حمد بن راشد النعيمي
كتب بواسطة: احمد باشا |

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - برقية عزاء ومواساة إلى صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة عجمان، وذلك في وفاة المغفور له بإذن الله حمد بن راشد النعيمي.

وقد أعرب خادم الحرمين الشريفين في برقيته عن بالغ حزنه وتأثره لهذا المصاب الجلل، مبدياً مشاعر المواساة الصادقة تجاه سمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي وأسرة الفقيد، سائلاً الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

وجاء في نص البرقية: "علمنا بنبأ وفاة حمد بن راشد النعيمي - رحمه الله - وإننا إذ نبعث لسموكم ولأسرة الفقيد بالغ التعازي وصادق المواساة، لنسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء، إنا لله وإنا إليه راجعون".

وفي السياق ذاته، بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله - برقية عزاء مماثلة إلى سمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، أعرب فيها عن خالص العزاء وصادق المواساة في وفاة حمد بن راشد النعيمي.

وقد تضمن نص برقية ولي العهد: "تلقينا نبأ وفاة حمد بن راشد النعيمي - رحمه الله - ونبعث لسموكم ولأسرة الفقيد أحر التعازي، وأصدق المواساة، سائلين المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء، إنه سميع مجيب".

وتأتي هذه البرقيات الرسمية تعبيراً عن عمق العلاقات الأخوية والروابط التاريخية التي تجمع بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على مستوى القيادة والشعوب، كما تجسد هذه المبادرات الإنسانية عمق التلاحم والتآزر بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي في مختلف المواقف، لا سيما في أوقات الفقد والمصاب.

ويُعد الفقيد حمد بن راشد النعيمي أحد الشخصيات البارزة التي ساهمت في خدمة إمارة عجمان والمجتمع الإماراتي، وقد عرف عنه الإخلاص في العمل والمساهمة في دعم مسيرة التنمية والنهضة الحضارية في الدولة، وقد خلف رحيله حزناً كبيراً بين محبيه وأبناء وطنه، وهو ما انعكس في برقيات التعزية التي تلقاها أهل الفقيد من قادة وشخصيات محلية وعربية ودولية.

وتعكس مشاركة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد في تقديم واجب العزاء عمق العلاقات بين قيادتي المملكة والإمارات، وحرصهما الدائم على الوقوف إلى جانب الأشقاء في مختلف المناسبات، في صورة من صور التضامن العربي والإسلامي.

وفي الوقت الذي تتلقى فيه أسرة الفقيد هذه التعازي النبيلة، تبقى القيم الإنسانية التي تجمع بين شعوب الخليج راسخة، لا سيما في أوقات المحن التي تكشف عن أسمى معاني الأخوة والتراحم.

كما تؤكد هذه المبادرات على أهمية الدور الذي تضطلع به القيادات الخليجية في تعزيز أواصر اللحمة الاجتماعية والسياسية بين شعوبها، وتقديم نموذج مشرف في التواصل الإنساني والمجتمعي في السراء والضراء.

رحم الله الفقيد بواسع رحمته، وألهم ذويه الصبر والسلوان، وجزى الله قادة المملكة خير الجزاء على مشاعرهم الأخوية الصادقة.