الاتحاد يمنح لؤي مشعبي منصبًا جديدًا بصلاحيات أوسع
الاتحاد يمنح لؤي مشعبي منصبًا جديدًا بصلاحيات أوسع
كتب بواسطة: محمد الخوري |

في خطوة تعكس الثقة الكبيرة التي يحظى بها داخل أروقة الاتحاد الرياضي، أعلن الاتحاد عن تعيين لؤي مشعبي في منصب جديد بصلاحيات أوسع، ما يعزز من دوره ويمنحه قدرة أكبر على التأثير في القرارات والاستراتيجيات المستقبلية للاتحاد، وجاء هذا التعيين بعد فترة من الإنجازات التي حققها مشعبي في مواقع قيادية سابقة، مما دفع الإدارة إلى منحه فرصة أكبر للمساهمة في تطوير العمل الرياضي بشكل عام.

لؤي مشعبي، الذي يعتبر من الكفاءات الإدارية المميزة في الساحة الرياضية، بدأ مسيرته في الاتحاد بعدة مناصب كان آخرها منصب قيادي بارز أثبت فيه قدرته على التعامل مع مختلف التحديات التنظيمية والإدارية، التوسيع في صلاحياته يأتي في وقت يمر فيه الاتحاد بمرحلة تطوير وتحديث شاملة، تسعى إلى رفع كفاءة الأداء وتعزيز التفاعل مع مختلف الجهات الرياضية المحلية والدولية.

المسؤولون في الاتحاد أكدوا أن تعيين مشعبي في المنصب الجديد لا يهدف فقط إلى تكثيف جهوده في متابعة القضايا الإدارية، بل أيضًا لتوسيع دوره في التخطيط الاستراتيجي وتطوير البنية التحتية الرياضية، بالإضافة إلى رفع مستوى التنافسية للرياضة الوطنية على كافة الأصعدة، ويعتبر هذا التعيين جزءًا من خطة شاملة لتحديث الهياكل التنظيمية داخل الاتحاد بما يتوافق مع الأهداف الطموحة للرياضة المحلية.

وتأتي هذه الخطوة في ظل تحديات متزايدة تواجه الرياضة المحلية، مثل الحاجة إلى استقطاب المواهب، دعم الرياضات الناشئة، وتعزيز الحوكمة والشفافية في العمل الإداري، ومشعبي معروف بقدرته على بناء فرق عمل قوية وتحفيز الكوادر، مما يجعل منه الخيار الأمثل لهذه المرحلة التي تتطلب قيادة ذات رؤية واضحة وخبرة كبيرة.

على المستوى الشخصي، عبر لؤي مشعبي عن سعادته بالثقة التي أولتها له الإدارة، مؤكدًا أنه سيبذل قصارى جهده لتلبية تطلعات الجميع والمساهمة في تحقيق أهداف الاتحاد، وأضاف أن الصلاحيات الموسعة ستتيح له تطبيق رؤى جديدة وتحقيق إنجازات ملموسة ترفع من مكانة الرياضة الوطنية، خاصة في ظل التوجهات الجديدة التي تعتمد على الابتكار والاحترافية.

خبراء ومحللون رياضيون رأوا في هذا التعيين خطوة إيجابية تعكس رغبة الاتحاد في الاستفادة من خبرات مشعبي المتعددة، خصوصًا في ظل المتغيرات السريعة التي تشهدها الساحة الرياضية العالمية، وقالوا إن توسعة صلاحيات المسؤولين الإداريين ذوي الخبرة يساعد على تحقيق نتائج أفضل وإدارة أكثر فعالية، وهو ما يصب في مصلحة تطور الرياضة بشكل عام.

ويبقى التساؤل حول الخطوات القادمة التي سيقوم بها لؤي مشعبي في منصبه الجديد، خاصة مع التحديات الماثلة أمام الرياضة الوطنية، ولكن المؤكد أن التعيين الجديد يضعه في موقع يؤهله ليكون أحد المحركات الرئيسة في قيادة التغيير والإصلاح داخل الاتحاد، والوقت كفيل بكشف تفاصيل أكثر عن المشاريع والمبادرات التي سيقودها مشعبي خلال الفترة المقبلة.