أمطار رعدية ورياح تضرب المملكة
الجنوب ممطر والوسطى مغبرة.. تباين جوي يحكم أجواء الثلاثاء
كتب بواسطة: ليلى فهد |

تشهد المملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، حالة طقس متقلبة، حيث توقع المركز الوطني للأرصاد نشاطًا ملحوظًا في الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار، مما يؤدي إلى تدني مدى الرؤية الأفقية في عدة مناطق، تشمل الشرقية والرياض ونجران، وتمتد التأثيرات إلى الأجزاء الشرقية من مرتفعات جنوب غرب المملكة، إضافة إلى أجزاء من المدينة المنورة ومكة المكرمة، ويصل التأثير إلى شبه انعدام الرؤية على طريق الساحل الجنوبي المؤدي إلى جازان، مما يستدعي الحذر أثناء القيادة.

وتظل الفرصة مهيأة لتكون السحب الرعدية الممطرة، مصحوبة برياح نشطة، في مناطق مرتفعات جازان وعسير والباحة، حيث قد تشهد هذه المناطق هطول أمطار متفاوتة الغزارة، مما يوفر أجواءً منعشة، لكنه يتطلب استعدادًا لتغيرات الطقس المفاجئة، ويبرز هذا التنوع في الأحوال الجوية الطبيعة الديناميكية للمناخ في المملكة خلال هذه الفترة، مما يجعل المتابعة المستمرة لتحديثات الأرصاد ضرورية.

وعلى صعيد البحر الأحمر، أشار التقرير إلى أن الرياح السطحية ستكون شمالية غربية إلى شمالية بسرعة تتراوح بين 20-40 كيلومترًا في الساعة، مع ارتفاع موج يصل إلى مترين ونص، وحالة البحر من متوسط إلى مائج، مما يتطلب الحذر من قبل البحارة والعاملين في الأنشطة البحرية، في حين ستكون الرياح على الخليج العربي شمالية إلى شمالية غربية بنفس السرعة تقريبًا، مع حالة بحر متوسطة الموج، مما يعكس استقرارًا نسبيًا مقارنة بالمناطق البرية.

وتؤكد هذه التوقعات أهمية الاستعداد للظروف الجوية المتقلبة، خاصة في المناطق المتأثرة بالغبار والأمطار، حيث ينصح السكان باتباع إرشادات السلامة، مثل تجنب القيادة أثناء انخفاض الرؤية واستخدام الكمامات لحماية الجهاز التنفسي، كما يُشجع المواطنون على متابعة النشرات الجوية لضمان تجربة آمنة خلال هذه الفترة، وتعد هذه التحديثات جزءًا من جهود المركز الوطني للأرصاد في تعزيز الوعي المجتمعي.

ويحث هذا التقرير القراء على مشاركة تجاربهم مع الطقس عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما يعزز التفاعل مع قضايا البيئة والمناخ، ويبرز هذا الحدث أهمية التعاون بين المؤسسات والأفراد لمواجهة التغيرات الجوية، حيث يمكن للجميع المساهمة في نشر الوعي وتبادل النصائح للتعامل مع الطقس المتقلب، مما يعكس روح المجتمع السعودي في التكافل والتضامن.