الاتصالات السعودية
تغطية الاتصالات في الحج تتجاوز 99%.. وسرعة الإنترنت ترتفع بشكل ملحوظ
كتب بواسطة: سعد احمد |

حققت منظومة الاتصالات والتقنية في موسم حج هذا العام نقلة نوعية في جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، حيث أكد سعد الشنبري، متحدث منظومة الاتصالات والتقنية في الحج، أن نسبة تغطية شبكات الجيل الرابع والخامس في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة تجاوزت 99%، ما انعكس بشكل واضح على تحسين سرعة وجودة الإنترنت، مما ساهم في تسهيل التواصل وتقليل العقبات التقنية أمام الحجاج.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي للإحاطة الإعلامية للحج، والذي شارك فيه متحدثو منظومتي النقل والاتصالات، حيث كشف الشنبري عن ارتفاع ملحوظ في سرعة الإنترنت مقارنة بالعام الماضي.

وأوضح أن سرعة الإنترنت في مكة المكرمة وصلت إلى 264 ميجابت في الثانية، مسجلة زيادة بنسبة 10%، في حين وصلت سرعة الإنترنت في المدينة المنورة إلى 336 ميجابت في الثانية، بنسبة زيادة 19%.

وأشار الشنبري إلى أن هذا التطور في البنية التحتية الرقمية جاء نتيجة الاستثمار المستمر في منظومة الاتصالات والتقنية، مع التركيز على تحسين التغطية في المناطق الحيوية التي يكثر فيها تواجد الحجاج، خاصة المشاعر المقدسة.

وأضاف أن هناك أكثر من 10 آلاف نقطة وصول لخدمة الواي فاي منتشرة في المشاعر، ما يضمن توافر الاتصال المستمر للحجاج والزوار.

هذا الإنجاز التقني يعزز من قدرة الحجاج على أداء مناسكهم براحة وسلاسة، إذ يمكنهم الآن البقاء على اتصال دائم مع ذويهم، متابعة الأخبار، والتعامل مع مختلف التطبيقات الإلكترونية التي تسهل رحلتهم، بدءًا من خدمات النقل الإلكتروني وحتى المساعدات الصحية والطبية الرقمية.

وتأتي هذه التحسينات في إطار التوجه الحكومي الرامي إلى توظيف أحدث التقنيات لتعزيز تجربة ضيوف الرحمن، وتحقيق أعلى معايير الراحة والأمان، مع العمل على دمج الحلول الرقمية التي تدعم العمليات اللوجستية والإدارية المتعلقة بالموسم، وتوفير الخدمات الذكية.

وأكد المتحدث أن منظومة الاتصالات تسير وفق خطط مدروسة ومتكاملة، مع توفير فريق فني متخصص يعمل على مدار الساعة لضمان استمرارية الخدمة ومعالجة أي أعطال بشكل سريع وفعال.

هذا ما يجعل تجربة الحجاج الرقمية من أكثر التجارب سلاسة وتطورًا مقارنة بالسنوات السابقة.

يُذكر أن تطوير البنية التحتية الرقمية خلال موسم الحج يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بخدمة ضيوف الرحمن، ويؤكد التزام المملكة بتوفير بيئة مثالية تجمع بين التقاليد العريقة والحداثة التكنولوجية، في سبيل تقديم موسم حج متكامل ومتطور.