فعلت "حافلات المدينة" خدمة النقل الترددي الخاصة بيوم عرفة ويوم عيد الأضحى المبارك، بهدف تسهيل وصول المصلين إلى المسجد النبوي الشريف ومسجد قباء بكل يسر وسهولة، دون التأثير على جداول خدمة النقل العام المعتادة في المدينة المنورة. وتأتي هذه الخطوة ضمن إطار حرص الجهات المختصة على تقديم خدمات متكاملة تدعم راحة الزوار والمصلين، خاصة في أوقات الذروة الدينية التي تشهد كثافة كبيرة في حركة التنقل.
وتشمل خدمة النقل الترددي ثلاث مسارات رئيسية تم اختيارها بعناية لتغطية مناطق حيوية، حيث تنطلق الحافلات من محطة سيد الشهداء إلى المسجد النبوي الشريف، ومن محطة كلية السلام إلى المسجد النبوي الشريف أيضًا، بالإضافة إلى مسار من محطة العالية إلى مسجد قباء، مما يسهل على السكان والزوار التنقل دون عناء في أوقات الذروة. وستكون مواعيد التشغيل مرنة، حيث تستمر الخدمة في يوم عرفة حتى ساعة بعد صلاة العشاء، بينما يستمر العمل في يوم العيد حتى ساعة بعد صلاة العيد، ما يمنح المصلين فرصة كافية لأداء صلواتهم والعودة بكل يسر وأمان.
وتعد هذه المبادرة إحدى الخطوات الهامة التي تعكس اهتمام "حافلات المدينة" بتحسين جودة النقل العام في المدينة المنورة، تماشيًا مع أهداف رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تطوير خدمات النقل العام وتعزيز جودة الحياة للمواطنين والمقيمين والزوار.
وتعمل هذه الخدمات على تخفيف الازدحام المروري حول المواقع الدينية الهامة، وتحسين تجربة التنقل أثناء المواسم الدينية التي تشهد حركة مكثفة، وهو ما يسهم في استدامة التنظيم وتسهيل أداء المناسك.
كما تؤكد "حافلات المدينة" التزامها الدائم بتقديم خدمات نقل عالية الجودة تلبي احتياجات جميع فئات المجتمع، وتحرص على توفير وسائل نقل آمنة ومريحة تتماشى مع المعايير العالمية، وتدعم الخطط التنموية للمدينة التي تشهد توسعات كبيرة في البنية التحتية للنقل والمواصلات.
في هذا السياق، حثت الجهات المسؤولة الجميع على الاستفادة من خدمة النقل الترددي، لتفادي الازدحام المروري وضمان انسيابية الحركة، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية لضمان سلامة الجميع، خصوصًا في ظل الظروف الصحية العالمية المتغيرة.
بهذا، تؤكد "حافلات المدينة" دورها الحيوي في دعم المشروعات الوطنية والمساهمة في تحسين بيئة التنقل في المدينة المنورة، بما يتوافق مع التطلعات المستقبلية للمملكة في تقديم خدمات متطورة وميسرة تلبي تطلعات الزوار والمواطنين على حد سواء.
