تصنيف أفضل مدن العالم لعام 2025
دبي الأولى والرياض الثانية.. مدن السعودية تبرز عالميًا في تصنيف أفضل مدن العالم لعام 2025
كتب بواسطة: سعد احمد |

سجلت المدن السعودية حضورًا لافتًا ضمن قائمة "أفضل مدن العالم للعيش والعمل في 2025" الصادرة حديثًا عن إحدى المؤسسات العالمية المتخصصة في تصنيف المدن حيث حصلت عدة مدن سعودية على مراكز متقدمة بين نظيراتها.

وبرزت العاصمة الرياض بشكل واضح في القائمة العالمية بعد أن تقدمت في الترتيب مقارنةً بالسنوات الماضية مدفوعة بتطورات سريعة في البنية التحتية وتحسين جودة الحياة والنمو في مختلف القطاعات الاقتصادية والخدمية.

وجاءت مدينة جدة ضمن المدن المميزة أيضًا حيث أظهرت تقارير التصنيف ارتفاعًا في معايير المعيشة والتنقل والخدمات العامة إلى جانب توجهات قوية نحو التطوير العمراني المستدام والأنشطة الترفيهية والثقافية.

واستند التصنيف إلى عدد من المعايير العالمية من بينها سهولة المعيشة وتكلفة السكن وجودة النقل العام وتوفر فرص العمل ومدى توفر الخدمات الرقمية بالإضافة إلى مستويات الأمان والاستدامة البيئية.

وأشادت المؤسسة المنظمة للتصنيف بتقدم المدن السعودية اللافت خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة معتبرة أن ما تحقق خلال فترة قصيرة يعكس حجم الاستثمارات وجهود الحكومة السعودية ضمن رؤية 2030.

كما أشار التقرير إلى أن المدن السعودية أصبحت أكثر جذبًا للكفاءات العالمية والمستثمرين بفضل السياسات الحديثة وتسهيلات الإقامة والعمل وتنوع المشاريع الكبرى التي تنفذ حاليًا في مختلف المناطق.

وبحسب التقرير فقد أصبحت العاصمة الرياض تنافس كبريات مدن المنطقة مثل دبي والدوحة والقاهرة في مؤشرات عدة أهمها تحسّن مؤشرات الأمن الحضري وارتفاع جودة المرافق العامة وخدمات النقل والمشاة.

أما جدة فحققت نقاطًا متقدمة في مؤشرات التراث الثقافي والتنوع الاجتماعي وسهولة ممارسة الأعمال وهو ما ساهم في تصنيفها كأحد أهم المراكز الحضرية الصاعدة في المنطقة العربية خلال السنوات القادمة.

وفيما يتعلق بترتيب العواصم العربية جاءت دبي في صدارة المدن العربية متفوقة من حيث جودة المعيشة والبنية التحتية المتطورة ثم تلتها الرياض في المرتبة الثانية بفضل التطور اللافت في السنوات الأخيرة.

واحتلت الدوحة المرتبة الثالثة عربيًا ثم جاءت أبوظبي في المركز الرابع تلتها القاهرة في المركز الخامس ثم عمان والمنامة في المراكز اللاحقة ما يعكس التنافس العربي المتزايد في تحسين جودة المدن.

ويعكس هذا التصنيف العالمي جهودًا حثيثة تبذلها دول المنطقة للارتقاء بمستوى الحياة داخل مدنها خاصة في ظل التحديات الحضرية المتزايدة والتطلعات المستقبلية لاستقطاب السياحة والاستثمارات.

وأكد التقرير أن مستقبل المدن السعودية يبدو واعدًا في ظل التحولات الاقتصادية الجارية والمشاريع الكبرى مثل نيوم والقدية ومشروع الرياض الخضراء التي تسهم في تعزيز جاذبية المدن للسكان والزوار.

وقد شملت القائمة أكثر من 150 مدينة حول العالم وتم تقييمها بناءً على مؤشرات كمية ونوعية شملت آراء المقيمين والزوار والمستثمرين إلى جانب تحليلات للبيانات الرسمية الصادرة من المؤسسات الدولية.

وتحرص السعودية على تعزيز مكانتها الحضرية من خلال رفع تصنيف مدنها في المؤشرات العالمية وذلك عبر استراتيجيات تشمل تحسين البيئة والاقتصاد الحضري والخدمات الرقمية والنقل المستدام.

ويُتوقع أن تحافظ المدن السعودية على هذا الزخم التصاعدي في التصنيفات الدولية خاصة مع تواصل المشاريع الطموحة التي تنعكس مباشرة على تجربة الحياة في المدن وقدرتها على المنافسة عالميًا.