في خطوة وُصفت بالمفاجئة، أنهى نادي الاتحاد إجراءات التعاقد مع نجم محلي بارز خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، ضمن خطة الإدارة لتدعيم صفوف الفريق بعناصر قادرة على صناعة الفارق في الموسم المقبل، والمنافسة على جميع البطولات.
الصفقة التي سارت بسرية تامة خلال الأيام الماضية، جاءت تتويجًا لتحركات هادئة قادها مجلس إدارة النادي بالتنسيق مع الجهاز الفني، في ظل سعي الاتحاد لإعادة بناء الفريق وتدعيم مراكز محددة عانت من التذبذب خلال الموسم الماضي.
اللاعب الجديد يُعد من أبرز الأسماء في الدوري السعودي مؤخرًا، وسبق له أن جذب أنظار عدة أندية منافسة، إلا أن الاتحاد نجح في حسم الصفقة بعد مفاوضات مكثفة، انتهت بتوقيع العقد رسميًا صباح اليوم في مقر النادي بجدة.
ولم يتم الإعلان عن اسم اللاعب حتى لحظة إعداد هذا الخبر، لكن مصادر مطلعة أكدت أن الصفقة تحمل قيمة فنية كبيرة وستكون إضافة قوية لتشكيلة الفريق، لا سيما في ظل اعتماد المدرب المرتقب على منظومة محلية شابة تدعم العناصر الأجنبية.
الاتحاد يسعى بكل ما يملك من إمكانات للعودة إلى سكة الألقاب والمنافسة الجادة، بعد موسم مخيب للآمال شهد خروج الفريق من أغلب البطولات، وهو ما دفع الإدارة للبدء مبكرًا في رسم ملامح نسخة جديدة من الفريق أكثر اتزانًا وتوازنًا.
التقارير الصحفية كشفت أن اللاعب أبدى رغبة كبيرة في الانتقال إلى الاتحاد، رغم وجود عروض مغرية من أندية أخرى، حيث فضّل المشروع الاتحادي والطموحات الجديدة التي تقودها الإدارة بدعم من الجماهير وإشراف مباشر من المسؤولين.
وتشير المعلومات إلى أن اللاعب سيخضع للفحوصات الطبية خلال الأيام المقبلة، تمهيدًا لإدراجه رسميًا ضمن قائمة الفريق، ومن المتوقع أن يتم تقديمه في مؤتمر صحفي رسمي خلال حفل مصغر تنظمه إدارة النادي احتفالًا بهذه الصفقة.
التحرك المبكر من إدارة الاتحاد يُعد مؤشرًا واضحًا على جدية التحضيرات للموسم المقبل، خصوصًا أن الفريق بحاجة إلى عناصر تملك الخبرة والكفاءة، وقادرة على تحمل ضغط الجماهير وطموحات العودة إلى منصات التتويج.
كما أوضحت مصادر داخل النادي أن الصفقة المحلية ليست الأخيرة، حيث تعمل الإدارة بالتنسيق مع الجهاز الفني على استقطاب المزيد من الأسماء المحلية البارزة، في مراكز متعددة، لضمان المنافسة على جميع الجبهات.
الجماهير الاتحادية من جانبها عبّرت عن حماسها الكبير فور تسرب أنباء الصفقة، إذ تصدّر وسم الاتحاد في مواقع التواصل الاجتماعي، وسط إشادات بخطوات الإدارة وارتياح واضح من عودة التخطيط المنظم داخل أروقة النادي.
ويرى عدد من النقاد أن الاتحاد، رغم إخفاقاته الأخيرة، لا يزال أحد أعمدة الكرة السعودية، وما يمتلكه من قاعدة جماهيرية وعناصر واعدة يمكن أن يضعه سريعًا في طريق المنافسة من جديد، إذا ما استكملت الصفقات بنفس الرؤية والهدوء.
اللاعب المنتقل إلى الاتحاد كان قد خاض موسمًا لافتًا مع فريقه السابق، وقدم أداءً مميزًا ساهم في لفت أنظار المتابعين، كما سجل وصنع عددًا من الأهداف الحاسمة، ما جعله هدفًا لأكثر من نادٍ خلال الأسابيع الماضية.
وتأتي هذه الصفقة في وقت تعاني فيه بعض الأندية من تأخير في ترتيب ملفاتها الفنية، ما يُعطي الاتحاد أسبقية واضحة على مستوى الإعداد البدني والمعنوي، ويزيد من حجم التوقعات حول ما يمكن أن يقدمه الفريق مع انطلاق الموسم.
ويبقى الإعلان الرسمي عن اسم الصفقة المنتظرة مجرد مسألة وقت، لكن المؤكد أن الاتحاد بدأ فعليًا في الدخول بقوة إلى سوق الانتقالات، وبات يسير بخطى ثابتة نحو إحداث تغيير شامل يُعيد للفريق هيبته وفعاليته في المنافسات الكبرى.
