أعلنت منصة "قبول" التابعة لوزارة التعليم أن يومي 15 و16 يوليو الجاري سيكونان الموعد الرسمي لتأكيد الاختيار النهائي للتخصص المرغوب لدى الطلاب المتقدمين على القبول الجامعي للعام الأكاديمي الجديد.

ويأتي هذا الإعلان في إطار الجدول الزمني الذي حددته المنصة الموحّدة للتقديم على الجامعات السعودية والذي يمر بعدة مراحل تشمل التقديم المبدئي والمفاضلة ثم التأكيد النهائي للخيارات التعليمية.

وطالبت المنصة جميع الطلاب والطالبات بسرعة الدخول إلى حساباتهم الشخصية في المنصة خلال الفترة المحددة لتأكيد الرغبة في التخصص الجامعي الذي تم ترشيحهم عليه بعد المفاضلة النهائية.

وأكدت "قبول" أن عدم تأكيد الاختيار خلال المهلة المعلنة سيُعتبر بمثابة تنازل تلقائي عن المقعد الجامعي المرشح له الطالب ما قد يؤدي إلى خروجه من المنافسة على القبول لهذا العام.

وشددت المنصة على أهمية مراجعة جميع البيانات الأكاديمية المدخلة والتأكد من دقتها قبل اتخاذ قرار التأكيد خاصة وأن المرحلة القادمة تعتمد على تثبيت الترشيح وتحويله إلى قبول نهائي.

وتتيح المرحلة الحالية للطلاب المفاضلة بين الخيارات الجامعية التي سبق إدخالها في التقديم الأولي حيث تظهر لهم نتائج الترشيح الأول بناء على المفاضلة حسب المعدلات والنسب الموزونة والمقاعد المتاحة.

كما يمكن للطالب في هذه المرحلة الاطلاع على التخصص المرشح له والجامعة المعتمدة وفي حال الرغبة بالانسحاب أو عدم الرضا يمكنه عدم تأكيد الرغبة وبالتالي إتاحة الفرصة لغيره في القوائم الاحتياطية.

وذكرت المنصة أن هذه الخطوة تأتي لضمان أكبر قدر من الشفافية في عمليات القبول الجامعي والتوزيع العادل للمقاعد على أساس الكفاءة والرغبة والمعدل الأكاديمي لجميع المتقدمين والمتقدمات.

وأشارت إلى أن المرحلة التالية بعد تأكيد الرغبة ستشمل إصدار نتائج القبول النهائية في مختلف الجامعات السعودية وبعدها تبدأ إجراءات التسجيل الرسمية واستكمال الملفات لدى الجامعات المختارة.

ويُعد نظام "قبول" الإلكتروني نقلة نوعية في تنسيق القبول الجامعي الموحد حيث أتاح للطلاب إدارة طلباتهم بكل سهولة عبر منصة واحدة بدلًا من التقديم الفردي لكل جامعة على حدة كما كان سابقًا.

كما وفر النظام أدوات ذكية للمقارنة بين التخصصات والمقاعد وفرص القبول بناءً على النسب الموزونة ومعدلات السنوات السابقة ما ساهم في رفع وعي الطلاب عند اتخاذ قراراتهم المصيرية.

وأكدت وزارة التعليم أن هذه الآلية الموحدة تهدف إلى تعزيز الكفاءة في القبول وتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص وتخفيف الازدواجية في الطلبات بما يسهّل العملية على الطلاب والجامعات معًا.

ومن المتوقع أن يسهم التذكير بالمهلة النهائية لتأكيد الرغبة في تقليل معدلات التخلّف عن القبول أو ضياع الفرص نتيجة نسيان الإجراءات أو التأخير في المتابعة خلال الفترة الحساسة الحالية.

ونصحت الوزارة الطلاب بمتابعة القنوات الرسمية للمنصة ومواقع الجامعات المعنية أولًا بأول للحصول على أي تحديثات أو توجيهات إضافية تتعلق بالمراحل التالية من عملية القبول والتسجيل.

ويُنتظر أن تبدأ الجامعات السعودية استقبال الطلاب المقبولين رسميًا عقب إعلان النتائج النهائية نهاية يوليو استعدادًا لانطلاق العام الجامعي الجديد خلال الأسابيع الأولى من سبتمبر المقبل.