أمانة الباحة
أمانة الباحة تعالج 7374 بلاغًا لتحسين المشهد الحضري في الربع الثاني
كتب بواسطة: هلال الحداد |

كثّفت أمانة منطقة الباحة خلال الربع الثاني من عام 2025 جهودها الميدانية لمعالجة مظاهر التشوّه البصري ضمن إطار حملاتها المتواصلة لتحسين المشهد الحضري وتعزيز جودة الحياة في مختلف مدن ومحافظات المنطقة من خلال برامج شاملة وإجراءات فعالة على مدار الساعة.

وأكدت الأمانة في بيانها الصادر اليوم أن عمليات المعالجة شهدت تصاعدًا ملحوظًا في عدد البلاغات التي تم التعامل معها عبر مختلف القنوات الرسمية التي خُصصت لتلقي الملاحظات من المواطنين والمقيمين والفرق الرقابية الميدانية مما يعكس تنامي الوعي المجتمعي.

وأوضحت الإحصائية الصادرة أن عدد البلاغات الإجمالية التي تلقتها الأمانة بلغ 7374 بلاغًا خلال ثلاثة أشهر فقط تم رصدها عبر عدد من المنصات الرقمية والتطبيقات التفاعلية أبرزها "عدسة بلدي" ونظام خدمة العملاء الموحد 940 إلى جانب منصة "عالِج" الإلكترونية.

وبيّنت الأمانة أن بلاغات "عدسة بلدي" شكلت نسبة كبيرة من مجمل البلاغات حيث تم إغلاق 5949 بلاغًا من خلالها بعد التحقق من مضمونها ميدانيًا واستكمال عمليات المعالجة في المواقع المحددة وفق الإجراءات النظامية.

كما أشارت إلى أنه تم التعامل مع 4311 بلاغًا تم استقبالها عن طريق نظام خدمة العملاء 940 حيث تولت فرق الصيانة والتجميل الحضري مهام التحقق والتنفيذ بما يضمن سرعة الاستجابة ورفع الضرر بشكل مباشر ودون تأخير.

وشملت الجهود كذلك معالجة 978 ملاحظة ميدانية رُصدت من قبل الفرق الرقابية المتخصصة في متابعة عناصر المشهد الحضري والتي تقوم بجولات مستمرة لرصد أي مظاهر تشوّه أو تقصير في صيانة المرافق العامة والشوارع.

وفي السياق نفسه كشفت الأمانة عن معالجة 1016 ملاحظة متعلقة بالتشوّه البصري تم رصدها عبر منصة "عالِج" التي تُعد من أبرز الأدوات التفاعلية التي تتيح للمواطنين رفع الصور والمواقع بشكل مباشر مع إسناد فوري للجهات المختصة بالمعالجة.

وأكدت أمانة منطقة الباحة أن هذا الأداء يأتي ضمن خطتها الاستراتيجية الشاملة التي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات البلدية وتعزيز مفاهيم المشاركة المجتمعية وتمكين المواطنين من الإسهام في تحسين بيئتهم العمرانية عبر قنوات رقمية ذكية.

وشددت الأمانة على استمرار أعمال المعالجة ورفع البلاغات أولًا بأول بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة خصوصًا في ما يتعلق بالمرافق الحيوية ومداخل المدن والساحات العامة والمماشي والحدائق التي تشكّل جزءًا أساسيًا من المشهد العام.

وبيّنت أن البلاغات التي تم التعامل معها تنوعت بين ملاحظات عن الكتابات المشوهة على الجدران وإزالة المخلفات الصلبة والسيارات التالفة إلى جانب مشكلات تتعلق بالإضاءة وتهالك الأرصفة وتلف اللوحات الإرشادية واللافتات الدعائية العشوائية.

وأوضحت أن فرق العمل المختصة تعمل وفق منهجية واضحة تشمل التوثيق والرصد والتحليل ثم التنفيذ، وذلك لضمان فاعلية المعالجات وسرعة التجاوب مع متطلبات السكان وزوّار المنطقة بما يعكس اهتمام القيادة بتحسين المشهد الحضري.

وثمّنت الأمانة دور المواطنين والمقيمين في دعم جهود المعالجة من خلال تفاعلهم المتواصل وتقديم الملاحظات والبلاغات التي تسهم بشكل مباشر في توسيع نطاق الرصد والرقابة وتعزز مفهوم الشراكة المجتمعية في الحفاظ على جمالية المدينة.

ودعت الجميع إلى مواصلة التفاعل مع المنصات الرسمية المخصصة للإبلاغ مثل "عدسة بلدي" ومنصة "عالِج" وتطبيقات الأمانات المحلية وخط الخدمة الموحد 940 مؤكدة أن هذه القنوات تخضع لمتابعة دقيقة وتقييم مستمر لضمان تحقيق الاستجابة المثلى.

ويأتي ذلك في ظل توجهات وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان الرامية إلى رفع كفاءة الخدمات البلدية وتحسين المشهد الحضري وتحقيق مستهدفات جودة الحياة ضمن برامج رؤية المملكة 2030 والتي تشدد على استدامة التحسينات البيئية والعمرانية.

وأكدت أمانة الباحة أنها ماضية في تنفيذ خططها لمعالجة عناصر التشوّه البصري كافة، سواء عبر البلاغات أو الجولات الرقابية أو رصد الفرق الميدانية، انطلاقًا من إيمانها بأهمية البيئة الحضرية النظيفة والآمنة كجزء من جودة الحياة في المدينة.