أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، أن مشروع مظلات الساحة الخلفية في مسجد نمرة بعرفات يُعد تحفة فنية وهندسية فريدة من نوعها، ستنعكس بشكل مباشر على راحة حجاج بيت الله الحرام خلال وقوفهم في هذا الركن الأعظم من مناسك الحج.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لقناة "الإخبارية" عقب تدشينه للمشروع الجديد، ضمن استعدادات المملكة المتواصلة لاستقبال ضيوف الرحمن في موسم حج 1446هـ.
وأشار آل الشيخ إلى أن هذه المظلات تم تصميمها وتنفيذها وفق أعلى المعايير الهندسية الحديثة، وباعتماد مواد عالية الجودة تمتاز بالقوة والصلابة، ما يضمن تحملها للظروف المناخية القاسية التي قد تشهدها منطقة المشاعر المقدسة خلال فترة الحج.
ولفت إلى أن المظلات الجديدة تأتي بضمان من المصنع والمقاول لمدة 20 عامًا، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة في جودة المشروع واستدامته على المدى البعيد.
وأوضح معاليه أن المشروع ليس مجرد بنية تحتية، بل هو امتداد لنهج القيادة الرشيدة في العناية الفائقة بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وسعيها المستمر لتوفير أفضل سبل الراحة والأمان لضيوف الرحمن، مشددًا على أن هذه المظلات ستحدث فارقًا ملموسًا في تجربة الحاج، خاصة في ظل الأجواء المناخية الحارة التي تشهدها المنطقة.
وفي ختام تصريحاته، رفع آل الشيخ شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – على الدعم اللامحدود الذي تحظى به وزارة الشؤون الإسلامية، وعلى التوجيهات والمتابعة المستمرة لتقديم أفضل الخدمات للحجاج، مؤكدًا أن الفضل في إنجاز هذا المشروع يعود – بعد توفيق الله – إلى ما يحظى به القطاع من رعاية واهتمام بالغين من القيادة.
