أكد المتحدث باسم المركز الوطني للعمليات الأمنية، النقيب عبدالعزيز الغامدي، أن آلية استقبال البلاغات والمكالمات الطارئة في المشاعر المقدسة خلال موسم الحج تخضع لنظام دقيق وعالي الكفاءة، حيث لا تتجاوز مدة استقبال البلاغ ثانيتين فقط، قبل أن يتم تحويله إلى الجهة المختصة في وقت قياسي لا يتعدى 45 ثانية، مما يعكس الجاهزية التقنية والبشرية العالية التي يتمتع بها المركز.
وأوضح النقيب الغامدي، في تصريحات لقناة "الإخبارية"، أن المركز يعمل من خلال أربع صالات مجهزة تعمل على مدار الساعة طوال موسم الحج، لضمان سرعة الاستجابة لنداءات ضيوف الرحمن ومعالجة الحالات الطارئة بكفاءة واحترافية، مشددًا على أن المركز يشكل نقطة الارتكاز الأولى في إدارة البلاغات الطارئة بالمشاعر المقدسة، ويمثل نموذجًا متقدمًا للتنسيق الأمني والتقني بين الجهات المعنية كافة.
وأضاف أن فرق العمل داخل المركز مدعومة بكوادر وطنية مؤهلة وتعمل بتقنيات متقدمة، بما يسهم في تعزيز منظومة السلامة العامة خلال موسم الحج، وتقديم خدمات فورية للحجاج في مختلف المواقع، ضمن جهود الدولة الشاملة لحماية ضيوف الرحمن وتيسير أدائهم للمناسك بكل يسر وأمان.
وأكد الغامدي أن سرعة استقبال وتمرير البلاغات يعكس حجم العمل الاحترافي في المركز الوطني للعمليات الأمنية، والذي يُعد ركيزة أساسية في منظومة الأمن والسلامة في موسم الحج، ومثالًا على استخدام التقنيات الحديثة في خدمة الإنسان، مبينًا أن البلاغات يتم تصنيفها فورًا وفق درجة الأولوية، وتحويلها مباشرة إلى الجهات المختصة للتعامل السريع معها.
