في قلب منطقة عسير، تتفتح مزرعة ورد بإنتاج مذهل يصل إلى 30 مليون وردة، لتصبح رمزًا للإبداع الزراعي. هذا المشروع الطموح لا يعزز الاقتصاد المحلي فحسب، بل يدعم السياحة ورؤية المملكة 2030. إليكم قصة هذا الإنجاز اللافت.

صلب الموضوع

بداية المشروع وتطوره

كيف تحولت فكرة بسيطة إلى إنجاز وطني؟ أوضح محمد العثمان، مالك المزرعة، في لقاء مع قناة العربية، أن المزرعة بدأت بكميات محدودة من الورد الطائفي قبل أن تنتقل إلى أبها. اليوم، تُعد المزرعة الأكبر من نوعها في المملكة، حيث وصل إنتاجها إلى 30 مليون وردة سنويًا.

دعم الاقتصاد المحلي

ما الذي يجعل هذا المشروع مميزًا اقتصاديًا؟ يساهم المشروع في خلق فرص عمل وتعزيز الاقتصاد الإقليمي، حيث يوظف أكثر من 50 عاملًا محليًا، وفقًا لتقديرات العثمان. كما يشكل إضافة قوية لسوق الزهور المحلية، مما يقلل الاعتماد على الاستيراد.

تعزيز السياحة في عسير

لماذا تُعد هذه المزرعة وجهة سياحية؟ بفضل جمالها الطبيعي وعطرها الفريد، أصبحت المزرعة نقطة جذب للسياح، خاصة خلال موسم الزهور. هذا يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز السياحة الداخلية، حيث سجلت عسير زيادة بنسبة 15% في عدد الزوار في 2024.

التوافق مع رؤية 2030

كيف يدعم المشروع أهداف المملكة؟ من خلال التركيز على الاستدامة والابتكار الزراعي، تساهم المزرعة في تحقيق أهداف رؤية 2030. استخدام تقنيات الري الحديثة وإعادة التدوير قلل من استهلاك المياه بنسبة 20% مقارنة بالمزارع التقليدية، مما يعزز الكفاءة البيئية.

مزرعة الورد في عسير ليست مجرد مشروع زراعي، بل رحلة إبداع تدعم الاقتصاد والسياحة. انضم إلى هذا الإنجاز بالتعرف على جمال عسير، وشارك في دعم رؤية المملكة 2030.