منصة قبول
توضيح هام من منصة قبول بشأن طريقة اختيار الطلبة للرغبات.. التفاصيل كاملة
كتب بواسطة: سماح الرائع |

أوضحت منصة «قبول» المعنية بتنسيق القبول الجامعي أن ترتيب الرغبات الذي يقوم به الطالب عند التقديم يعد الخطوة الأكثر تأثيرًا في تحديد مساره الجامعي والمستقبلي، مشيرة إلى أن حسن الاختيار والدقة في إدخال التخصصات قد يفتحان آفاقًا واسعة أمام المتقدمين لتحقيق طموحاتهم العلمية.

وأكدت المنصة، في توضيح نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس»، أن النظام يتيح للطلاب مساحة كبيرة للتعبير عن تفضيلاتهم الأكاديمية، حيث يمكن لكل متقدم إدخال ما يصل إلى خمس وعشرين رغبة متنوعة تشمل تخصصات مختلفة وجامعات عديدة، وهو ما يستدعي الكثير من التريث والتفكير المتأني.

وأشارت المنصة إلى أن الخطوة الأولى للطالب تبدأ بدراسة جميع الخيارات المتاحة أمامه، والاطلاع على تفاصيل كل تخصص والتعرف على متطلبات القبول وفرص العمل المستقبلية، بحيث يكون على وعي تام بما يلائم قدراته واهتماماته الشخصية والمهنية.

ولفتت إلى أن عملية ترتيب الرغبات لا ينبغي أن تكون مجرد إجراء شكلي أو خطوة عابرة، بل مرحلة جوهرية تستحق تخصيص الوقت الكافي، إذ يعدها كثيرون بمنزلة الخريطة التي ستحدد للطالب أي طريق سيسلكه بعد نهاية المرحلة الثانوية.

وبيّنت منصة قبول أن الطالب يمكنه، خلال فترة التقديم، إعادة ترتيب رغباته وتعديلها أكثر من مرة، بما يتناسب مع معطياته الأكاديمية الجديدة أو بناءً على نتائج المشاورات مع الأسرة والمرشدين التربويين وأصحاب الخبرة في سوق العمل.

وأضافت أنه بعد إعلان نتائج الثانوية العامة واختبارات القدرات والتحصيلي، تبدأ مرحلة جديدة، حيث تُتاح للطالب مؤشرات توضح بدقة فرص القبول في كل تخصص بحسب النسبة الموزونة التي حصل عليها وترتيب زملائه المتقدمين إلى نفس الخيارات.

وأوضحت المنصة أن النظام يعتمد ألوانًا ورموزًا بصرية لمساعدة الطالب على فهم حظوظه، حيث يظهر اللون الأخضر بجانب الرغبات التي تتوافق نسبته فيها مع شروط القبول وتدل على أن فرصته جيدة جدًا في الحصول على المقعد.

وبينت أن رمز الكأس يظهر فوق أعلى رغبة يرى النظام أن الطالب مؤهل للقبول فيها إذا لم يقم بتغيير ترتيب الرغبات، وهو ما يساعده على اتخاذ قرارات واضحة حول ما إذا كان يريد الإبقاء على تلك الأولوية أو تعديلها.

وأكدت منصة قبول أن هذه المؤشرات لا تبقى ثابتة بل تتغير باستمرار مع تغير نسب وأعداد المتقدمين، لذا فمن المهم أن يراقب الطالب حسابه بشكل دوري وأن يعيد مراجعة ترتيب الرغبات بدقة حتى آخر يوم قبل غلق فترة تأكيد الاختيارات.

وأشارت المنصة إلى أن اللون الأحمر يُستخدم كإشارة تحذير للطالب بأن فرص القبول في تخصص معين قد تكون ضئيلة جدًا، وهو ما يساعده على التفكير في بدائل أكثر واقعية لضمان مقعد دراسي يناسب مؤهلاته.

وأوضحت أن تقسيم الرغبات إلى ثلاث فئات رئيسية يعد من أكثر الطرق فعالية في تنظيم الاختيارات، وهي الرغبات الطموحة التي تعبّر عن حلم الطالب وتطلعاته وقد يعيد تكرارها في أكثر من جامعة لتعزيز فرصه، والرغبات الواقعية التي تتعلق بالمجال الذي يريده ويملك فيه فرصة قبول جيدة، وأخيرًا الرغبات الاحتياطية التي تضمن له مقعدًا بنسبة شبه مؤكدة.

وبيّنت منصة قبول أن هذا التقسيم يمكّن الطالب من تحقيق توازن بين الطموح والواقعية والضمان، ويحميه من احتمالية فقدان فرص القبول بسبب الاعتماد على رغبات مرتفعة التنافسية دون وضع بدائل مناسبة في الحسبان.

وشددت على أهمية عدم التسرع في تأكيد الرغبات النهائية قبل التأكد من دراسة كل خيار والاطلاع على تفاصيله، سواء من حيث متطلبات القبول أو مكان الدراسة أو فرص التطور الأكاديمي والمهني بعد التخرج، حتى لا يواجه الطالب قرارات يندم عليها لاحقًا.

واختتمت المنصة رسالتها بدعوة جميع الطلاب وأولياء الأمور إلى التريث والتحقق من جميع المؤشرات بشكل مستمر، مؤكدة أن حسن التخطيط واختيار الرغبات بوعي يمثل الخطوة الأهم نحو مستقبل جامعي ناجح ينسجم مع قدرات الطالب وطموحه الشخصي.