وزارة الدفاع
وزارة الدفاع تحذر: أخطاء شائعة قد تفقدك فرصة الالتحاق بالكليات العسكرية.. إليك كيف تتجنبها!
كتب بواسطة: سماح الرائع |

أعلنت وزارة الدفاع، ممثلة في اللجنة المركزية لقبول طلاب الكليات العسكرية ولجنة قبول الجامعيين، عن فتح باب التسجيل والقبول لحملة شهادة الثانوية العامة في الكليات العسكرية، وذلك اعتبارًا من يوم غدٍ الأحد، الموافق 4 من محرم لعام 1447هـ، للالتحاق بالخدمة العسكرية ضمن مؤسسات وطنية تسعى إلى إعداد جيل من القادة العسكريين المؤهلين علميًا وبدنيًا.

وأكدت الوزارة أن التقديم يتم حصريًا عبر المنصة الرسمية الإلكترونية المخصصة لهذا الغرض، داعية جميع الراغبين في الالتحاق إلى الاطلاع بدقة على التعليمات والشروط والمعايير التي تحكم عملية القبول، والتي وُضعت لضمان انضمام نخبة من الطلاب القادرين على تحمّل متطلبات الانضباط العسكري والتدريب المكثف والعمل الميداني.

وأوضحت الوزارة أن القبول في الكليات العسكرية لا يتم عشوائيًا، بل يخضع لسلسلة من الإجراءات الدقيقة التي تبدأ بمراجعة الطلبات إلكترونيًا، يليها التحقق من اكتمال واستيفاء الشروط النظامية، قبل الدخول في مراحل المقابلات الشخصية والفحوصات الطبية والتقييمات البدنية والأكاديمية، لضمان اختيار الأكفأ والأكثر جاهزية.

وفي سياق متصل، حددت وزارة الدفاع جملة من الاشتراطات الأساسية التي ينبغي توافرها في كل متقدم، وأبرزها أن يكون المتقدم سعودي الأصل والمنشأ، ويُستثنى فقط من وُلد خارج المملكة بسبب ظروف عمل أو دراسة الوالد، شريطة إثبات ذلك رسميًا وعدم حمل جنسية أو جواز سفر أجنبي.

ومن المعايير الأساسية التي يجب توفرها أيضًا، أن يكون المتقدم حسن السيرة والسلوك، ولم يصدر بحقه أي حكم شرعي في جرائم مخلة بالشرف أو الأمانة، وذلك في إطار حرص المؤسسة العسكرية على اختيار عناصر نزيهة وذات خلفيات ناصعة يمكن الاعتماد عليها في أداء المهام الوطنية.

كما اشترطت الوزارة أن يكون المتقدم قد حصل على شهادة الثانوية العامة من وزارة التعليم بنظام الانتظام النهاري، على أن يكون تخصصه ضمن العلوم الطبيعية فقط، دون قبول أي تخصصات أو مسارات أخرى، وهو ما يعكس توجه الوزارة نحو بناء كوادر عسكرية ذات خلفية علمية تؤهلهم لتلقي التعليم والتدريب التقني والعسكري في آن واحد.

ويشترط كذلك أن يكون المتقدم من خريجي العام الدراسي الحالي فقط، حيث لا يُقبل الحاصلون على الشهادة في أعوام سابقة، ويُعد هذا الشرط ضمانًا لاستقطاب الفئات العمرية الأصغر سنًا والأكثر قدرة على التكيف مع متطلبات التدريب العسكري المكثف.

وفيما يخص المعدلات والاختبارات، أوضحت الوزارة أن الحد الأدنى المطلوب لنسبة الثانوية العامة هو 80% في تخصص العلوم الطبيعية، بالإضافة إلى حصول المتقدم على درجة لا تقل عن 60% في كل من اختبار القدرات العامة والاختبار التحصيلي، فضلاً عن أدائه لاختبار الكفايات اللغوية، ما يعكس حرص الوزارة على التوازن بين الجانب المعرفي والقدرات الذهنية واللغوية.

أما من حيث العمر، فيجب ألا يقل عمر المتقدم عن 17 عامًا ولا يزيد عن 22 عامًا عند بداية العام الدراسي، وهي الفئة العمرية الأنسب من وجهة نظر وزارة الدفاع للتأهيل العسكري والأكاديمي، خاصة أن البرامج التدريبية تعتمد على الاستعداد البدني والذهني العالي.

واشترطت الوزارة أيضًا أن يكون المتقدم غير متزوج، لضمان التفرغ الكامل خلال سنوات الدراسة العسكرية التي تتطلب التزامًا وانضباطًا تامًا، كما يُشترط اجتياز الفحص الطبي بنوعيه الأولي والنهائي، وكذلك المقابلة الشخصية التي تُجرى من قِبل لجان مختصة لتقييم مدى أهلية المتقدم نفسيًا وبدنيًا وعقليًا.

ومن المعايير الفنية الأخرى، ضرورة التناسق بين الطول والوزن، حيث يجب ألا يقل الطول عن 165 سم، وألا يقل الوزن عن 52 كجم، مع تحديد الحد الأعلى للطول عند 188 سم، والوزن عند 95 كجم، وهي معايير طبية موحدة تُستخدم لضمان قدرة الطالب على اجتياز التمارين والانخراط في بيئة عسكرية شاقة.

وأشارت وزارة الدفاع إلى أن اختيار الطلاب يتم بناءً على مبدأ التنافس العادل، وفقًا للمعايير المعلنة سلفًا، وأن قبول أي طالب لا يتم إلا بعد اجتياز جميع المراحل المقررة، مع احتفاظ اللجنة بحق استبعاد أي متقدم لا يستوفي الشروط، حتى في المراحل المتقدمة من القبول.

وفي ختام بيانها، دعت الوزارة أولياء الأمور والطلاب إلى قراءة التعليمات جيدًا قبل التسجيل، وتجنب الوقوع في أخطاء شائعة قد تؤدي إلى استبعاد الطلب من البداية، مؤكدة أن جميع الإعلانات والتحديثات ستكون متاحة عبر المنصة الرسمية، وأنها لن تعتمد أي قنوات أخرى للإبلاغ أو التواصل.